Digital Clock with Islamic Ornament

الأربعاء، 27 يناير 2010

حكم الاحتفال بعيد الحب



يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (فلنتين داي) VALENTINE DAY ويتهادون الورود الحمراء، ويلبسون اللون الأحمر، ويهنئون بعضهم، وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر، ويرسم عليها قلوب، وتعمل بعض المحلات إعلان على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما رأيكم :

أولا: الاحتفال بهذا اليوم .

ثانيا : الشراء من المحلات في هذا اليوم .

ثالثا : بيع أصحاب المحلات ( غير المحتفلة ) لمن يحتفل بعض ما يهدى في هذا اليوم ؟ وجزاكم الله خيرا .

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنّة – وعلى ذلك أجمع سلف الأمة- أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخص، أو جماعة، أو حدث، أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة، لايجوز لأهل الإسلام فعلها، ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها، ولا الإعانة عليها بشيء؛ لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه. وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار، فهذا إثم؛ لأن في ذلك تشبها بهم ونوع مولاة لهم وقد نهى الله ـ سبحانه وتعالى ـ المؤمنين عن التشبه بهم وموالاتهم في كتابه العزيز، وثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال : ( من تشبه بقوم فهو منهم ).

وعيدالحب هو من جنس ما ذكر؛لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله، أو أن يقره، أو أن يهنئ به. بل الواحب تركة واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداَ عن أسباب سخط الله وعقوبته، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد، أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من التعاون من أكل، أو شرب، أو بيع، أو شراء، أو صناعة، أو هدية، أو مراسلة، أو إعلان، أو غير ذلك؛ لأن كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول، والله ـ جلّ وعلا ـ يقول: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِّروَالتََّقوَى وَلاًتَعَاونُوا عَلَى الإِثْمِ والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب) سورة المائدة (2). ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد، وعليه أن يكون فطنا حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً. وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله ـ تعالى ـ بطلب هدايته والثبات عليها، فإنه لاهادي إلا هو سبحانه وتعالى وبالله التوفيق ... وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس عضو عضو عضو

(عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ) ( صالح بن فوزان الفوزان) (عبد الله بن عبدالرحمن الغديان) (بكر بن عبد الله أبوزيد)


فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... وبعد

فقد انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب- خاصة بين الطالبات- وهو عيد من أعياد النصارى ويكون الزى كاملا باللون الأحمر (الملبس والحذاء) ويتبادلن الزهور الحمراء.. نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد وما توجيهكم للمسلمين لمثل هذه الأمور، و الله يحفظكم ويرعاكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه..

الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .

الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام .

الثالث : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح، رضي الله عنهم.

فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء في المأكل، أو المشرب، أو الملابس، أو التهادي، أوغير ذلك . وعلى المسلم أن يكون عزيزاً بدينه , وأن لا يكون إمعةً يتبع كل ناعق.

أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه..

كتبه محمد الصالح العثيمين في 5/11/1420 هـ




Explain Allah - EZ by Sheikh Yusuf Estes